قادها سلطان
ع هبوبٍ باردٍ نوده
إرتحل يا طير ع المسرا
لين توصل آخر حدوده
كاملة يا الخور كالبَدرا
حطّها شيخ على زنوده
قادها سلطان ع المجرا
وافيٍ للدار بعهوده
حطّها في أوّل السطرا، أوّل السطرا
(ع هبوبٍ باردٍ نوده (باردٍ نوده
(إرتحل يا طير ع المسرا (لين، لين
لين توصل آخر حدوده
كاملة يا الخور كالبَدرا
يا ضمير الشعب يا جوده
إعشبت بإيدينك القفرا
خورفكان بالخير موعوده
بكفوفه جروحها تبرا
يا شموخٍ بعالي سدوده
في الرفيصة خيرها يجرى
عَوَّد العدواني بسعوده
يحكي التاريخ من غبرا
(ع هبوبٍ باردٍ نوده (باردٍ نوده
(إرتحل يا طير ع المسرا (لين، لين
لين توصل آخر حدوده
كاملة يا الخور كالبَدرا
يا شموخٍ بعالي سدوده
في الرفيصة خيرها يجرى
عَوَّد العدواني بسعوده
يحكي التاريخ من غبرا
في الغزر ما تقصر بلوده
طوّع الصعبات لليسرى
حلمه اللي دايم يروده
حققه بالعزم والصبرا
ع هبوبٍ باردٍ نوده
إرتحل يا طير ع المسرا
(لين توصل آخر حدوده (كاملة، كاملة
كاملة يا الخور كالبَدرا
وتدوي مزون السماء رعوده
من تمر بخاطري ذكرى
نوقف لها صف وجنوده
شرّفت بأفعالها قدرا خوربكان
في مرابع عز مشهودة
كم حوى التاريخ لك سرّا
دانةٍ في الكون مفنودة
لا تسام ولا بعد تِشرا
(ع هبوبٍ باردٍ نوده (باردٍ نوده
(إرتحل يا طير ع المسرا (لين
لين توصل آخر حدوده
كاملة يا الخور كالبَدرا