كان صديقي
كان صديقي وكان حبه الأبدي
بل كان حبهما، حكاية البلد
كان صديقي وكان حبه الأبدي
بل كان حبهما، حكاية البلد
واستغرب الناس، كيف القصة انقلبت
إلى خصامٍ، إلى هجرٍ إلى نكدٍ
أما أنا الشاهد المذبوح بينهما
سيفان من نار يختصمان في كبدي
سيفان) آه من نار يختصمان في كبدي)
هو إلتقاني مريضاً تائه القدم
محطم القلب، أدمى إصبع الندم
كن يا صديقي طبيبي وإحتمل ألمي
كن يا صديقي طبيبي وإحتمل ألمي
هل قابلتك هل حدثتها عني؟
هل حزنها كان أقسى أم أنا حزني؟
وذلك العطر هل لا زال يغمرها؟
أم غيرته؟ نعم، نعم زعلانة مني
خسرتها يا لطيشي لا بديل لها
بكى صديقي آه، آه، آه، آه، آه، آه
بكى صديقي (صديقي) آه، آه، آه، آه، آه، آه
هي إلتقتني، وقد شحبت ملامحها
وكما يذوب الشمع في النار
كان اِسمه لو مر يجرحها
مسكت يدي آه، آه
وبكت، وبكت، وبكت، وبكت كإعصار
هو الذي دمر أحلامي، هو الذي أمطرني هماً
لكنني، أوصيك خيراً به، كأنني صرت له أماً
كأنني صرت له أماً
بالله هل لا زال مضطرباً؟ أخشى عليه نوبة اليأس
آه، آه
إحساسه العالي سيقتله، خوفي عليه لا على نفسي
بلغه أن الريح قد خطفت بنتاً، على الميناء يعشقها
وليتجه لشواطئ أخرى، فسفينتي بيديه أغرقها
وكلمتني وكلمني، وكلمتني وكلمني، لصبح غد
ما فارق الهاتف السهران، كف يدي
عودا لبعض، أو إنفصلا إلى الأبد
سيفان من نار، تختصمان في كبدي
وفيكما الآن شوق الأم للولد
آه) شوق الأم للولد (آه) شوق الأم للولد)